أكّد أحد عناصر وحدات الإرباك الليليّ على السلك الزائل لقطاع غزّة “أبو محمد”، أنّ الخميس المقبل ستكون هناك كتلة بشريّة هائلة على طول الأسلاك الزائلة لقطاع غزّة، ضمن فعاليّات الإرباك الليلي لتشكيل ضغط على العدوّ الصهيوني.
وأضاف أنّ العمليّة تهدف إلى إرجاع الحقوق والعيش بكرامة كباقي شعوب العالم وكسر الحصار الظالم، وأنّ سيف القدس لن يغمد في صدور الشباب الثائر الذين يضحّون بأوقاتهم وعمرهم فداء لهذه الأرض المباركة، وللمطالبة بكسر الحصار الظالم على القطاع.
ولفت “أبو محمد” إلى أنّ وحدات الإرباك ما يزال في جعبتها الكثير للضغط على هذا الاحتلال، فحتى هذه اللحظة لم تدخل الميدان سوى وحدة الإرباك الليليّ، وهناك العديد من الوحدات الجاهزة لدخول الميدان لتقضّ مضاجع الاحتلال، ومن خلفها مقاومة تحمي الشباب الثائر.
جدير بالذكر أنّ عشرات الشبان الفلسطينيّين في قطاع غزة يشاركون بشكل يومي في فعاليّات الإرباك الليلي، إحدى الأدوات الشعبيّة التي أعلنت عن تفعليها الفصائل الفلسطينيّة، لمواجهة سياسات الاحتلال، وإجباره على رفع الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007م، والتي تقام قرب السلك الزائل لقطاع غزة.