قال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله إنّه منذ تشرين الأول الماضي يتم العمل على تفتيت الدولة والطوائف والقرى والبلدات كبديل للحرب الأهليّة، والمطلوب هو ضرب المجتمع اللبنانيّ، وليس حزب الله فقط، لافتًا إلى أنّه بعدما أنفقوا 30 مليار دولار على الأحزاب التي لم تستطع خدمتهم توجّهوا نحو المجتمع المدني.
وأكّد سماحته في كلمة له في ذكرى أسبوع القائد في المقاومة “عباس اليتامى” أن الذي يدير المعارك ضد المقاومة في لبنان هو السفارة الأمريكيّة والسفراء المتعاقبون منذ العام 2005، حيث تمّ إنفاق مليارات الدولارات من أجل تشويه المقاومة، مشدّدًا على أنّ كلّ ما عملته السفارة الأمريكيّة فشلت فيه سواء بالإعلام أو التمويل.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ استهداف حياة الناس ومعيشتهم تتحمّل مسؤوليّته السفارة الأمريكيّة في لبنان التي تتدخّل في كلّ شيء، مؤكّدًا أنّ السفارة الأمريكيّة والسعوديّة عملوا خلال السنوات الماضية على إشعال حرب أهليّة، وأنّ الصهاينة والأمريكان ومن معهم سيكتشفون أنّ خسائرهم الشعبيّة والسياسيّة وغيرها ستكون كبيرة جدًّا، وأنّ المقاومة بعد حرب تموز كانت أقوى وبعد كلّ معركة كانت تحافظ على وجودها وتخرج أقوى