يمعن الكيان الصهيوني في إيذاء الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال والحصار العربي أيضًا وإهانته منذ زمن طويل شهدت أحداث كثيرة منها إحراق الأقصى.
فيتصنّع النظام الرسمي العربيّ العمى والصمم حتى يبدأ الفلسطينيّون في التصدّي لغطرسة المحتل، فتنطلق صواريخ المقاومة لردع الهمجيّة، فيصرخ الكيان الصهيوني، فيتنبه النظام الرسمي العربي ويهرع إلى إنقاذ الصهيوني من ورطته، فتنطلق مبادرات التهدئة، من القاهرة بالأساس.
ففي الذكرى الـ(52) لإحراق المسجد الاقصى المبارك، تتجه أنظار العالم الى مخيم ملكة شرقي مدينة غزة الواقعة على مرمى حجر من الأراضي المحتلة عام 48، حيث تحتشد الجماهير الفلسطينيّة إيذانًا ببدء سلسلة فعاليّات شعبيّة تجدّد الإصرار الفلسطيني على العودة وكسر الحصار وصون مكتسبات الانتصار في معركة سيف القدس، بعد أن دعت فصائل العمل الوطني والإسلاميّ في قطاع غزة الجماهير الفلسطينية الى المشاركة الواسعة في المهرجان.
وأوضحت الفصائل أنّ هذه الفعاليات تكتسب قوتها من حيث تزامنها مع ارتفاع حدة جرائم الاحتلال الصهيوني بدءًا من استمرار الحصار على قطاع غزة وعبورا بالمجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال في جنين منذ أيّام، وأدّت الى استشهاد 4 مواطنين، والتي تزامنت مع الذكرى 52 لإحراق الأقصى المبارك والتي حاول الاحتلال من خلاله تغييب معالم الهوية العربية الفلسطينية للقدس.