ضمن برنامج الموسم العاشورائيّ 1443 هـ، زارت الهيئة الاجتماعيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير سماحة العلّامة المجاهد الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي.
وقد ثمّنت اجتماعيّة الائتلاف دور سماحته البارز والحيويّ والمهمّ في انتفاضة التسعينيّات وما قبلها، وصولًا إلى ثورة 14 فبراير المجيدة.
والشيخ الجدحفصي من العلماء العاملين البارزين، لم يتوان يومًا عن مشاركة المواطنين في فعاليّاتهم، على مختلف أنواعها، وهو داعم بارز لعوائل الشهداء والمعتقلين، وقد أعلنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2015، «شخصيّة عام الإباء»، تقديرًا لجهاده ووقوفه مع الثوّار في حراكهم.
وعرف عن سماحته تصدره الشجاع للمسيرات والمظاهرات السلميّة، وعيادته الجرحى، وزيارته المستمرة لعوائل الأسرى والشهداء، واعلانه لمواقفه وآراءه بكلّ جرأة وشجاعة، وهو ما جعله في دائرة استهداف النظام الخليفيّ الذي لم يكن يتردّد في استدعائه والتحقيق معه على الرغم من كبر سنّه ومرضه، واعتقاله لسنوات في انتفاضة التسعينات.