وصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قرار اقتصار الحضور في مآتم البحرين يومي تاسوعاء وعاشوراء على 30 شخصًا بالقرار الطائفي البغيض، معتبرًا إيّاه استفزازًا شائنًا للمواطنين.
وأكّد أنّ هذا القرار لا علاقة له بالبروتوكولات الصحيّة المتبعة فيما يتعلق بفيروس كورونا، مشدّدًا على رفضه حيث إنّه يستهدف الإحياء العاشورائيّ، واستنكاره أشدّ استنكار إذ إنّه يهدف إلى استكمال جريمة الاعتداء على المظاهر العاشورائيّة والرايات الحسينية- وفق تعبيره.
وكانت ما تسمّى وزارة العدل والشؤون الإسلاميّة والأوقاف قد أعلنت الانتقال إلى المستوى البرتقاليّ، وفق آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، في عطلة ذكرى عاشوراء يومي الأربعاء والخميس في 18 و19 أغسطس/ آب 2021.
وتشمل الإجراءات الخاصّة بالمآتم ضمن المستوى البرتقالي اقتصار الحضور على 30 شخصًا من المتطعمين والمتعافين فقط، من خلال إبراز الشعار باللون الأخضر في تطبيق «مجتمع واعي»، مع تسجيل بيانات الحضور، كما أنّه يُسمح فقط للمتعطمين والمتعافين بالجلوس في الساحات الخارجيّة مع الالتزام بلبس الكمامات طوال الوقت ومراعاة معايير التباعد الاجتماعي، بحسب القرار.
وتفعيلًا لهذا القرار الطائفي الجائر، وبحسب ما وثّقته شبكة رصد المداهمات، فقد أجرت أجهزة النظام الخليفي اتصالات بعدد من إدارات مآتم البحرين، لإجبارها على الانسياق والتجاوب مع هذا القرار، ضمن حملة التضييق المتواصلة على الحريّات الدينيّة، وإمعانًا في النهج الطائفيّ البغيض.