رأت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ النظام الخليفيّ يفتح الباب على مصراعيه للصهاينة، بكلّ المجالات الحياتيّة، منذ إعلان اتفاقيّة الخيانة معهم، في محاولة لإظهار نفسه الصديق الصدوق لهم، غير آبه للرفض الشعبيّ، ولا لتفريطه بحقوقه على حساب مصالحه ومصالح الصهاينة.
وأضافت في بيان لها أنّ هذا النظام لا يمكن له أن يعالج مشاكله من دون سند أو معين، وهو ما يتطلّب منه دفع الثمن، والذي جاء هذه المرّة على شكل اتفاقيّة ماليّة تتيح لشركة صهيونيّة الاستحواذ على جميع الشركات الماليّة التابعة لشركة البحرين، وهذا يعدّ خرقًا ماليًّا وتجاريًّا فادحًا لأسواق البحرين، إضافة إلى مسلسل الزيارات المتبادلة والتباهي بها.
واستنكرت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع الترحيب الخليفيّ بالأدوية الصهيونيّة لمعالجة شعب البحرين، مؤكّدًا رفض الشعب أيّ شكل من أشكال التطبيع، لافتة إلى إجازة الهيئة الوطنيّة لتنظيم المهن والخدمات الصحيّة إجراء دراسة سريريّة لتقييم استخدام البخّاخ الأنفيّ «إنوفيد» المصنوع في الكيان الصهيونيّ، ضمن البروتوكول العلاجيّ للحالات القائمة لفيروس كورونا في البحرين.
وأكّدت أنّ شعب البحرين بريء من الخضوع الخليفيّ للصهاينة، وهو يرفض أن توضع حياة المواطنين رهينة لعلاجات صهيونيّة، كما يرفض أن تخترق أسواق بلده بمنتوجات تدعم قتل أشقائه الفلسطينيّين، وفق تعبيرها.