ندّد مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» باتفاق العار الجديد الذي وقّعه وكيل وزارة الخارجيّة «عبد الله بن أحمد آل خليفة» مع الكيان الصهيونيّ، في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليًا إلى تل أبيب.
وقال العرادي في كلمة مصوّرة عبر الإنستغرام، إنّ «هذا الاتفاق الخطر جاء بناءً على أوامر من الديكتاتور حمد عيسى الخليفة»، لافتًا إلى أنّ هذا الاتفاق هدفه ليس «الحرب على الأفكار ضدّ إيران»، وإنّما القضاء على كلّ شيء يمسّ تاريخ البحرين وشعبها وهويّته الثقافيّة وحقوقه، وأنّه سينعكس أيضًا على أفكار جديدة في المناهج الدراسيّة والتعليميّة، كما سيعطي الكيان الصهيونيّ الحقّ للعربدة والتصرّف كما يشاء في البحرين.
ورأى أنّ هذا الاتفاق المرفوض شعبيًا يأتي في إطار الصهينة الخليفيّة، مشدّدًا على المسؤوليّة الشعبيّة في التصدّي لهذا المخطّط الصهيونيّ ورفضه في إحياء ذكرى عاشوراء، كما أنّه خطوة للنّظام الخليفيّ لترسيخ أقدامه في البحرين، ولمواجهة حقّ الشّعب البحرينيّ في تقرير مصيره وحراكه السياسيّ الرافض له.
وكان النظام الخليفيّ قد وقّع مع الكيان الصهيونيّ مذكّرة تفاهمٍ لتعزيز التعاون بين الطّرفين ضدّ إيران في مجال البحوث السياسيّة، وذلك تحت مسمّى مواجهة إيران في حرب الأفكار.
حيث قال وكيل وزارة الخارجيّة الخليفيّة الذي وصل إلى الكيان الصهيونيّ يوم الأحد 8 أغسطس/ آب 2021 في زيارة رسميّة تستمرّ لمدّة 4 أيام، «إنّ الاتفاق النوويّ الموقّع عام 2015 بين إيران والدّول العظمى لم يعالج مواضيع هامّة، مثل برنامج الصّواريخ الباليستيّة لإيران و«عدوانيّتها في المنطقة»، وأنّ إيران تشكّل تهديدًا مشتركًا للكيان وللبحرين».