أكّدت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على أهميّة فتح مآتم النساء، مشددًة على أنّ البكاء على الحسين «ع» يورث الأمان يوم لا أمان، وذلك انطلاقًا من حديث الإمام الصادق «ع»:«مَا مِنْ عَبْدٍ يُحْشَرُ إِلاَّ وَعَيْنَاهُ بَاكِيَةٌ إِلاَّ اَلْبَاكِينَ عَلَى جَدِّي، فَإِنَّهُ يُحْشَرُ وَعَيْنُهُ قَرِيرَةٌ وَاَلْبِشَارَةُ تَلْقَاهُ وَاَلسُّرُورُ عَلَى وَجْهِهِ وَاَلْخَلْقُ فِي اَلْفَزَعِ، وَهُمْ آمِنُونَ وَاَلْخَلْقُ يُعْرَضُونَ، وَهُمْ حُدَّاثُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ تَحْتَ اَلْعَرْشِ وَفِي ظِلِّ اَلْعَرْشِ لاَ يَخَافُونَ سُوءَ اَلْحِسَابِ».
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها في الملتقى العاشورائيّ النسويّ السابع الذي أقامته يوم الأحد 8 أغسطس/ آب 2021، استقبالًا لموسم عاشوراء 1443هـ.
وشدّدت النسويّة على ضرورة إحياء مواسم عاشوراء، وفتح مآتم النساء، وذلك لأنّه إحياء للشريعة، وتمسّك بالعقيدة، وهو ليس مجرّد شعارات يرفعها المعزّون ودموع يذرفونها، بل هذا الإحياء في صلب إيمانهم بدينهم.
وأضافت نسويّة الائتلاف «من هنا كلّما ازدادت الصعاب التي وضعت لعرقلتنا في إحيائنا موسم عاشوراء، عظم الأجر والثواب، وخاصّة إذا ضحّينا وبذلنا لأجله الكثير، لذا أخواتي نجدّد العهد وإيّاكنّ على عدم الخضوع للمحاولات البائسة لمنعنا من تقديم واجب العزاء بالإمام الحسين «ع» وأهل بيته «ع»، وسنصرّ على إحيائها في مآتم النساء التي سنفتحها ضمن الإجراءات الاحترازيّة ضدّ فيروس كورونا، وفق ما أوصى به علماؤنا الأفاضل.
وكانت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أقامت يوم الأحد الماضي الملتقى العاشورائيّ السابع الذي تضمّن فقرات متنوّعة ما بين كلمات ألقتها حرائر عدّة بلدات، واشتمل على أقسام متعدّدة مثل ركن «قواسم البحرين»، وركن «الرموز القادة» المغيّبين ظلمًا في السجون.