وقّع أكثر من 100 أكاديميّ دوليّ رسالة مفتوحة تضامنًا مع الرمز المعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس، وطالبوا بإيقاف المعاملة المهينة التي يتعرّض لها، وإرجاع الكتاب الذي صادرته إدارة السجن.
وأوضحت الرسالة أنّ السنكيس البالغ من العمر 59 عامًا، والذي يعاني من متلازمة ما بعد شلل الأطفال، موجود الآن في المستشفى بعد أكثر من 4 أسابيع على الإضراب عن الطّعام، وقد فقد أكثر من 10 كلغ من وزنه، ويعاني من انخفاض مستوى السكّر في الدّم.
وقد رأى الأكاديميّون أنّ مصادرة أبحاث الدّكتور السنكيس عقوبة قاسية وغير عادلة- بحسب تعبيرهم، داعين إلى إيقاف اضطهاده وسوء معاملته، ومطالبين بالإفراج الفوريّ عنه دون قيدٍ أو شرطٍ.
وكان من بين موقّعي الرّسالة 60 محاضرًا من جامعة مانشستر، حيث درس الدكتور السنكيس، وقد طالبوا بألّا يضطرّ إلى تعريض حياته للخطر لتأمين حقوقه الأساسيّة وعودة ملكيّته الفكريّة.
يذكر أنّ الدكتور السنكيس قد دخل شهره الثاني من الإضراب المفتوح عن الطّعام، الذي بدأه يوم الخميس 8 يوليو/ تموز 2021، احتجاجًا على سوء المعاملة في سجن جوّ المركزيّ، ومصادرة أبحاثه التي قضى في إعدادها 4 سنوات.
يُشار إلى أنّ الدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، ولا سيّما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطّعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله.