أقدم مرتزقة النظام الخليفيّ على إزالة الرايات الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة في بلدة بني جمرة، استمرارًا في النهج الإرهابي المقيت.
كما اقتحمت عصابات المرتزقة بلدتي أبو صيبع والشاخورة، وصوّرت المظاهر العاشورائيّةفيهما،
وعمدت مجموعات أخرى مسلّحة إلى مراقبة الشبّان في بلدة عالي وهم يعملون على تعليق الرايات واليافطات الحسينيّة، ولم تتوقف الدوريّات عن اقتحام المناطق والبلدات والتمركز عند مداخلها.
وكان سماحة الفقيه القائد الشيخ عيسى قاسم قد حمّل، في بيان له، «الجانب الرسمي» كلّ المسؤوليّة عن إيقاف أيّ استفزازات تثير الضمير الدينيّ، وتمثّل مضادة لإحياء الموسم، وعن سياسة التجريم الظالم للخطباء والرواديد ورؤساء المآتم والمواكب، ومحاربة المظاهر الولائية للإمام الحسين «ع».
ودعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان له يوم الخميس 5 أغسطس/ آب 2021 إلى رفع الرايات فوق أسطح المنازل، ووسط الساحات، وفي الشوارع كما جرت عليه العادة خلال مراسم الإحياء العاشورائيّ منذ مئات السنين، أي حتى قبل الغزو الخليفيّ للبحرين، مشدّدًا على رفض أيّ اعتداء على هذه الشعائر الدينيّة «المقدّسة»، وضرورة التصدّي الحازم له.
يذكر أنّ أجهزة النظام الخليفيّ قد أقدمت على الاتصال بعدد من المواطنين، وطلبت منهم نزع الرايات الحسينيّة عن المنازل، وذلك ضمن مسلسل الاعتداءات المقيتة على المظاهر العاشورائيّة، مع اقتراب موسم عاشوراء 1443هـ، وفق ما ذكرته شبكة رصد المداهمات.