وجّه سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم برقيّة تهنئة لسماحة العلّامة المناضل الشيخ إبراهيم الزكزاكي، بمناسبة تحرّره من سجون الظالمين.
وحيّا سماحته في البرقيّة يوم الإثنين 2 أغسطس/ آب 2021 الشيخ الزكزاكي، واصفًا إيّاه بالمجاهد في سبيل الله، والغيور على الإسلام، والكرامة الإنسانيّة، والحريص على الحريّة المُشرِّفة للإنسان.
وقال آية الله قاسم «حقَّ ليومِ خَلاصِكم من سجنِ الظالمين أنْ يكون يوم فرحةٍ فعلاً للمؤمنين، ولكلِّ من يُقدِّر لِمثلِكم دوره الإنسانيّ في مناصرة الحرية والأُخوّة الإنسانية، ويسعى لإظهار الحقّ ونشر العدل، ولا يرضى لنفسه وأنصاره -والناس جميعًا- إلا العزَّة والكرامة والحريَّة، ويحارب الظُّلم ما استطاع».
وأشاد سماحته بجهاد العلّامة الزكزاكي وصبره على الأذى في سبيل الله، وافتضاح ظالميه؛ بتبرئته من كلِّ ما أرادوا أن يلصقوه به مما هو منه براء.
كما توجّه بالشكر لكلّ من من ناصر الزكزاكي -من مسلمٍ وغير مسلم- إيمانًا بدوره المجاهد عن كلّ إنسان.
وكانت السلطات النيجيريّة قد أفرجت يوم الخميس 29 يوليو/ تموز 2021 عن زعيم الحركة الإسلاميّة في نيجيريا سماحة الشيخ إبراهيم الزكزاكي وزوجته، بعد تبرئتهما من التهم التي وجّهت إليهما، وسجنا على أساسها 6 سنوات ظلمًا.
وقد عانى سماحته جرّاء إصابته في مجزرة حسينيّة بقيّة الله «عج» في العام 2015، والتعذيب الذي لقيه في السجون النيجيريّة وحرمانه العلاج، إلى أن سافر إلى الهند بعد وساطات حثيثة، وما لبث أن عاد من دون علاج بسبب المضايقات التي تعرّض لها هناك.