شارك مئات من المغرّدين والناشطين والحقوقيّين يوم الأحد 1 أغسطس/ آب 2021 بحملة التغريد «أنقذوا رموز البحرين»، حيث شدّدوا على حقّهم وحقّ بقيّة المعتقلين السياسيّين بالحريّة من دون قيد أو شرط، ولا سيّما في ظلّ حرمانهم العلاج.
وقد أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الرموز القادة المغيّبين في السجون يتعرّضون للإيذاء الجسديّ والنفسيّ، ويُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانيّة، ومنها الحقّ في العلاج والرعاية الصحيّة، لافتًا إلى حالة الرمز الدكتور «عبد الجليل السنكيس» الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية، ردًا على الممارسات الإجراميّة التي يرتكبها النظام الخليفيّ بحقّ المعتقلين السياسيّين.
كما طالب بالإفراج الفوريّ عن الرمز الأستاذ «حسن مشيمع» الذي تدهور وضعه الصحي في المستشفى، وسط تعنّت النظام بالمماطلة في الكشف عن حقيقة ما وصل إليه.
وقد قال الناشط علي مشيمع إنّ والده أكمل أسبوعين منذ إدخاله المستشفى، حيث أثبتت الفحوصات وجود مشاكل صحيّة تتفاقم بشكلٍ مخيف، مشدّدًا في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر على أنّ إهمال مشاكله الصحيّة يعرّض حياته للخطر، وأكّد أنّه إلى اليوم لم يتم السّيطرة على الارتفاع الحادّ في السّكر، وهو مؤشّر خطر ومقلق للغاية.
وأوضح مشيمع أنّ والده ينتظر إجراء عمليّة «بروستات» وعلاجٍ مستعجلٍ لآلام الركبة التي أقعدته عن الحركة، وأنّه بحاجة إلى متابعة دقيقة وخطّة علاجٍ واضحة للمشاكل الصحيّة الأخرى التي يعاني منها، مستنكرًا الامتناع المريب للجهة المشرفة على العلاج عن تسليم العائلة أو الوالد الملفّ الطبيّ، وعدم إفصاحهم بشكلٍ واضحٍ عن الأضرار التي لحقت بالكلى والمعدة.
وشدّد مشيمع على أنّ العلاج حقّ والحريّة كذلك، وأنّ استمرار اعتقال والده وبقيّة الرموز وأصحاب الرأي ظلم وجور لن يُركع شعب البحرين.
وأقام أهالي بلدة السنابس وبلدات مثلث الصمود وعالي، في هذا السياق، وقفات تضامنية مع الرموز القادة والمعتقلين السياسيّين، أكّدوا خلالها تمسّكهم بحقهم الفوريّ في نيل الحريّة دون قيدٍ أو شرط.