لا تزال الأخبار التي تتوارد من داخل السجون الخليفيّة حول أوضاع المعتقلين السياسيّين تثير القلق، ولا سيّما المرضى منهم، والذين يُمنعون من الاتصال.
فقد أعربت عائلة معتقل الرأي «إبراهيم جعفر المؤمن» عن بالغ قلقها عليه، بعد إبلاغها بتدهور وضعه الصحيّ، حيث بدأ يتقيّأ دمًا، ويعاني من نقص حاد في الوزن وتدني نسبة السكر.
يذكر أنّ المؤمن قد أكمل يومه العاشر من دخوله الإضراب عن الطعام نتيجة سوء الأوضاع في السجن، ومطالبته بنقله إلى زنزانة أخرى، وقد تلّقى أكثر من تهديد بالتصفية.
وأكّد عدد من الأسرى حرمانهم من الاتصال لعدّة أيّام، وذلك على خلفيّة إحيائهم ذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر «ع».
ويتواصل الحراك الشعبيّ في عدد من المناطق، وسط إصرار الأهالي على التضامن مع الرموز القادة والمعتقلين السياسيّين، وتمسّكًا بحقّهم الفوريّ في نيل الحريّة دون قيدٍ أو شرط.
وفي هذا السياق أُطلقت حملة شعبيّة تضامنيّة مع الرموز القادة الذين يواجهون الموت البطيء في سجون النظام الذي يتعنّت في حرمانهم حقّ العلاج، وذلك على وسم «أنقذوا رموز البحرين»، يوم الأحد 1 أغسطس/ آب 2021، عند الساعة 8:30 مساء بتوقيت المنامة.
