قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ ملحمة الكرامة التي سطّرها المجاهد الفذّ العلّامة الزكزاكي تجعل الكلمات قاصرة وعاجزة عن أن تفيه حقّه وشأنه الذي ناله بجهاده وتضحيته وثباته طيلة الأعوام الماضية.
وأكّد في بيان له يوم الخميس 29 يوليو/ تموز 2021 أنّ 6 سنوات من الاعتقال والجراح الأليمة، وفقدان الأهل والأبناء، والتعذيب الوحشيّ انتقامًا منه على مواقفه الإنسانيّة والعقديّة والدينيّة، لحريّ بها أن تكون نموذجًا يحتذى به لكلّ أحرار العالم.
ولفت ائتلاف 14 فبراير إلى أنّ سماحته خرج مرفوع الهامة مكلّلًا بالعزّ والفخر من سجون أرادته أن ينكسر ويتنازل عن تمسّكه بحقوق شعبه وأمّته، وبالقضيّة المركزيّة الفلسطينيّة.
ووجّه الائتلاف كلّ تحايا الفخر والاعتزاز لسماحة العلّامة الزكزاكي ورفيقة دربه لنصرهما على أعداء الأمّة والدين والإنسانيّة.
وكانت المحكمة في نيجيريا قد أعلنت براءة زعيم الحركة الإسلاميّة «سماحة الشيخ إبراهيم الزكزاكي» وزوجته من التهم التي وجّهت إليهما، وحوكما على أساسها بالسجن 6 سنوات.
وقال محامي الدفاع عن الشيخ الزكزاكي وزوجته «مارشال أبو بكر»: إنّ «المحكمة وافقت على طلبنا، حيث أكّدت أنّ الشيخ الزكزاكي وزوجته لم يرتكبا أيّ جريمة، وأنّه لا يمكن لحكومة محافظة وعناصر الأمن وحكومة رئيس محمد بهارى والسعودية التي تموّلهم أن يجدوا فرصة إجراء الاضطهادات ضد المواطنين الأبرياء».
ومع إعلان براءة سماحته وزوجته عمّت احتفالات واسعة عدّة مدن نيجيريّة، حيث غصّت الشوارع بالمناصرين المحتفلين، وخرج المواطنون في مدن زاريا وكانو وبوشي وغمبي وكتسنا وبرنو شمال نيجيريا.