تزور الهيئة الاجتماعيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، ضمن نشاطات «يوم الأسير البحرانيّ»، عوائل معتقلي الرأي المحكوم عليهم ظلمًا بالإعدام على خلفيّة سياسيّة.
وفي هذا السياق زارت الاجتماعيّة عوائل كلّ من ضحايا التعذيب المحكوم عليهم بالإعدام: «موسى عبد الله، محمد رمضان، محمد رضي، سلمان علي، وحسين مرهون، وزهير جاسم، حسين موسى، ماهر الخباز، السيد أحمد العبار».
وأعربت اجتماعيّة ائتلاف 14 فبراير عن رفضها أحكام الإعدام السياسيّة الظالمة، وتضامنها مع كافة المعتقلين السياسيّين وعوائلهم الصابرة، وتأكيدها موقف الشعب المتمسّك بحريّة جميع معتقلي الرأي من دون قيد أو شرط.
ويواجه اليوم نحو 26 مواطنًا خطر الإعدام، من بينهم 12 معتقلًا سياسيًّا استنفدوا كافّة الحلول القانونيّة، في ظلّ تعنّت النظام في عدم إلغاء هذه الأحكام غير الإنسانيّة، ومطالبات المنظّمات الحقوقيّة وبرلمانيّين دوليين بذلك، ولا سيّما أنّ التهم التي على أساسها صدرت الأحكام جاءت نتيجة محاكمات جائرة واعترافات انتُزعت تحت وطأة التعذيب.
يذكر أنّ النظام أعدم 6 شهداء رميًا بالرصاص بتهم كيديّة ألصقها بهم انتقامًا منهم ومن مواقفهم البطوليّة؛ وهم:
الشهيد «عيسى حسن قمبر»، من النويدرات، أُعدم في 26 مارس 1996.
الشهداء «علي السنكيس، سامي المشيمع، عباس السميع» أُعدموا صباح يوم الأحد 15 يناير 2017.
الشهيدان «علي العرب وأحمد الملالي» أُعدما فجر يوم السبت 27 يوليو/ تموز 2019.