قال نجل الرمز المعتقل الأستاذ «حسن مشيمع» الناشط «علي مشيمع» إنّ الوضع الصحّي لوالده قد تدهور، وذلك بعد مرور أسبوعٍ على وجوده في المستشفى.
وأضاف عبر حسابه في تويتر أنّ والده يعاني من ارتفاع حادّ ومستمرّ في السّكر بلغ «23»، وارتفاع في الضّغط بلغ «180»، إضافة إلى تأثّر عضلة القلب بسبب ارتفاع الضّغط، كما تمّ إخباره أنّ الكلى لديه قد تضرّرت، ولم يتم لحدّ الآن فحص حجم الضرر، فضلًا عن آلامٍ حادّة في الركبة، جعلته يقضي جلّ وقته على السّرير.
وأكّد مشيمع الابن أنّه ينتظر تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا واضحًا لهذه المشاكل ومشاكل أخرى مثل «البروستات» والسّمع والحساسيّة، مشيرًا إلى أنّ العائلة ليس لديها معرفة بالطبيب، أو اطّلاع على ملفّ والده الصحيّ، حيث تحصل فقط على معلومات شفويّة ومقتضبة، وهي متمسّكة بحقّه في الحريّة من سجنه الظّالم الذي أنهك جسده بالعلل والأسقام.
وبدأ الرمزالمعتقل سماحة الشيخ «ميرزا المحروس»، من جهته، يوم السبت 24 يوليو/ تموز 2021 إضرابًا عن الطّعام، احتجاجًا على التضييق وسوء المعاملة والإهمال الطبّي المتعمّد في سجن جوّ المركزيّ وحرمانه من العلاج، حيث يعاني من مرض مزمن بالقولون.
يُذكر أنّ الشيخ المحروس محكوم عليه بالسّجن 15 عامًا على خلفيّة سياسيّة، وقد أضرب عن الطعام عدّة مرّات احتجاجًا على سوء المعاملة وحرمانه من العلاج، حيث يعاني من آلامٍ شديدة في الظهر، كما لا يزال يعاني من آثار التعذيب الذي لقيه بعد اعتقاله في العام 2011، وهو يشكو من مرض القولون ونزفٍ حادٍ منذ مدّة طويلةٍ، جرّاء منعه من استلام أدويته، وحرمانه من العلاج اللازم، وهو يحتاج إلى مراجعة طبيب مختصّ، فيما تتجاهل إدارة سجن جوّ سوء حالته الصحيّة.