وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التحيّة للرموز القادة المغيّبين قسرًا في غياهب السجون، وكلّ الأسرى في سجون النظام الخليفيّ، وذلك بمناسبة «يوم الأسير البحرانيّ».
وأشاد في بيان له يوم السبت 24 يوليو/ تموز 2021 بروحيّة الأسرى العالية، وصبرهم اللامحدود الأسطوريّ، معاهدًا إيّاهم على عدم التنازل قيد أنملة عن العمل حتى يتحرّروا من القضبان الخليفيّة الظالمة.
وقال إنّ يوم الأسير البحرانيّ هو يوم تتجدّد فيه صرخة الأسرى في السجون، ومعهم أٌسرهم الصابرة وكلّ جمهور الثورة، صرخة عنفوان وصمود، لا صرخة انكسار أو هوان، مضيفًا «هذا اليوم، الذي نحتفي به في عامه السابع، هو «يوم الأسير البحرانيّ» المأسور جسدًا في سجون حكّام الجور الخليفيّين، المتحرّر نفسًا وروحًا من السقوط في ذلّ هؤلاء الحكّام المجرمين، هو الصابر والمحتسب لقدر الله ووعده بنصرة المستضعفين على الظالمين»، مؤكّدًا أنّ شعب البحرين صامد مع هؤلاء الأسرى، وماضٍ بكلّ حكمة وشجاعة وتحمّل وصبر نحو نيل حقّه السياسيّ، وتحقيق أهدافه التي خرج من أجلها منذ أكثر من 10 سنوات، وفي مقدّمتها تقرير مصيره.
وقدّم ائتلاف 14 فبراير استحقاق «يوم الأسير البحرانيّ» كمحطّة ثوريّة مركزيّة، هي عصب المحطّات التي يجدّد فيها القسم الثوريّ والوعد بعدم التخلّي عن الأسرى في سجون العائلة الخليفيّة الظالمة.