أكّد المسؤول الأمنيّ لكتائب حزب الله العراق “أبو علي العسكري” أنّ المقاومة تصعّد عملياتها على كلّ المواقع حتى خروج آخر جندي أمريكي، داعيًا إلى التشديد على البعد الميداني لانسحاب القوّات الأمريكيّة من خلال تشكيل لجان برلمانيّة وأمنيّة وطنيّة وكفوءة.
من جانبه رأى المتحدّث باسم حركة النجباء “نصر الشمري” تصريحات وزير خارجيّة بلاده بأنّها لا تمثّل وجهة نظر العراق القوي المقتدر، ولا تصبّ في اتجاه تحقيق سيادته الكاملة وأمنه واستقراره، واصفًا تصريحاته بالإهانة للتضحيات والدماء الزكية.
إلى ذلك أكّد عضو المكتب السياسيّ لحركة عصائب أهل الحقّ “سعد السعديّ” عدم وجود الثقة بالكاظمي على إدارة الحوار مع أمريكا وفق المصلحة الوطنيّة، لافتًا إلى أنّ فصائل المقاومة غير معنيّة بمخرجات الحوار مع أمريكا كونه لا يمثّل الإرادة الشعبيّة، مضيفًا “وخيارنا الوحيد هو مقاومة الاحتلال الذي لا يعرف غير لغة القوّة والسلاح”.
وكان وزير الخارجيّة العراقي “فؤاد حسين” قد صرّح الجمعة أنّ قوّات بلاده الأمنيّة لا تزال بحاجة إلى البرامج التي تقدمها الولايات المتحدة المتعلقة بالتدريب والتسليح والتجهيز وبناء القدرات.
وكان سماحة الفقيه القائد آية الله الشّيخ عيسى قاسم قد قال إنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة تخيّر العراق بين السّيطرة المطلقة عليه، أو شرور داعش الإرهابيّ.
وأوضح سماحته في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أنّ أمريكا تتعاطى مع العراق بأسلوب «إمّا أن تخلص لنا، وتدخل تحت السّيطرة المطلقة، وإمّا أن تحترق بشرور داعش –التي من ورائها- ومعها شرورنا».