صدر بيان عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بمناسبة «يوم الأسير البحرانيّ» : صرخة الأسرى بوجه النظام الخليفيّ المجرم ورعاته الدوليّين
بسم الله الرحمن الرحيم
أتى يوم الرابع والعشرين من شهر يوليو/ تموز، وتجدّدت صرخة الأسرى في السجون، ومعهم أٌسرهم الصابرة وكلّ جمهور الثورة، صرخة عنفوان وصمود، لا صرخة انكسار أو هوان.
هذا اليوم، الذي نحتفي به في عامه السابع، هو «يوم الأسير البحرانيّ» المأسور جسدًا في سجون حكّام الجور الخليفيّين، المتحرّر نفسًا وروحًا من السقوط في ذلّ هؤلاء الحكّام المجرمين، هو الصابر والمحتسب لقدر الله ووعده بنصرة المستضعفين على الظالمين، ومن خلفه شعب أصيل لا يعرف الهوان ولا الخنوع، ماضٍ بكلّ حكمة وشجاعة وتحمّل وصبر نحو نيل حقّه السياسيّ، وتحقيق أهدافه التي خرج من أجلها منذ أكثر من 10 سنوات، وفي مقدّمتها تقرير مصيره.
في «يوم الأسير البحرانيّ»، نتوّجه في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالتحيّة للهامات الشامخة «الرموز القادة» المغيّبين قسرًا في غياهب السجون، الحاضرين دومًا في نفوس أبناء الشعب، ونتقّدم إلى كلّ الأسرى في سجون النظام الخليفيّ بأرقى عبارات الفخر والامتنان على روحيّتهم العالية، وصبرهم اللامحدود الأسطوريّ، ونعاهدهم، كما كنّا وما زلنا، على أنّنا هم وهم نحن، ولن نتنازل قيد أنملة عن العمل بكلّ ما وهبنا الله تعالى من جهد وقوّة حتى يتحرّروا من القضبان الخليفيّة الظالمة، ونقدّم استحقاق «يوم الأسير البحرانيّ» كمحطّة ثوريّة مركزيّة، وهي عصب المحطّات التي نجدّد فيها القسم الثوريّ والوعد بـ«أنّنا لن نتخلّى عن أسرانا في سجون العائلة الخليفيّة الظالمة، ونحن على أمل وثقة بأنّ موعدنا هو يوم النصر والتحرير الأكبر، وهو على الله سهل يسير».
الحريّة للأسرى والنصر للثورة والمجد للوطن.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 24 يوليو/ تموز 2021