قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّ النظامين الخليفيّ والإماراتيّ يدأبان على التعبير عن الارتهان الدائم للكيان الصهيونيّ منذ توقيعهما اتفاق العار والخيانة.
وانتقدت الحملة الأهليّة في موقف لها نشرته على حسابها الرسميّ في موقع التواصل الاجتماعيّ «أنستغرام»، يوم الإثنين 19 يوليو/ تموز 2021، سعي النظامين إلى تسريع وتيرة هذا التطبيع، إن بفتح سفارة للإمارات في تل أبيب وتجنس نظامها آلاف الصهاينة، وإن بتعيين سفير للنظام الخليفيّ رسميًّا فيها.
ورأت أنّ إقدام سفراء النظام والإمارات والكيان الصهيونيّ لدى المملكة المتّحدة البريطانيّة على تعيين «ليام فوكس» رئيسًا لما يسمّى مجموعة «الاتفاقيّات الإبراهيميّة»، بهدف إنشاء منصّة لدعم اتفاقيّات العار في الشّرق الأوسط، ما هو إلّا إحدى المحاولات السقيمة والفاشلة لإضفاء نوع من الشرعيّة المزيّفة عليها، بحسب تعبيرها.
وأكّدت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ كلّ هذه المحاولات وغيرها لن تثني شعب البحرين عن التمسّك بقضيّة فلسطين المركزيّة، ورفضه التطبيع بكلّ أشكاله، مشدّدة على أنّه بريء منها، ولا اعتراف له بها.
وكان سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم قد قال إنّ النظام الخليفيّ يتقارب باستمرار مع الكيان الصهيونيّ، وهو ما يعكس تلاعبًا بمصير البحرين، بينما يواصل تباعده من الشعب وهو ما يعكس تعزيزًا للكيان الغاصب.