أصدر الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة قرارًا بالإفراج عن 32 سجينًا من المحكومين في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى.
وكما القرارات السابقة، لم يشمل هذا القرار أيّ معتقل سياسيّ، على الرغم من أنّ السّجون الخليفيّة تضمّ أكثر من 4000 معتقل سياسيّ يعيشون في ظروف صعبة نتيجة الانتهاكات المتواصلة بحقّهم، وتعريضهم لخطر فيروس كورونا المتفشّي في السجون.
هذا ونقل الرمز المعتقل «الدكتور عبد الجليل السنكيس» إلى مستشفى القلعة بعد تدهور وضعه الصحيّ بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام لأكثر من 10 أيّام.
وقد أفادت مصادر حقوقيّة وأهليّة أنّ السنكيس خسر من وزنه 7 كيلو، وانخفضت نسبة السكر بدمه إلى 3.5، وسط مخاوف عليه من مضاعفات خطرة.
ودخل الناشط المعتقل «هشام الصباغ» منذ أيّام بإضراب عن الطّعام، احتجاجًا على سوء المعاملة وتشديد التضييق عليه، ومنعه من الاتصال بعائلته، حيث حاول التواصل مع إدارة السّجن بكلّ الوسائل لمدّة أسبوعين دون جدوى، وقد نقل إلى عيادة السّجن بعد انخفاض نسبة السّكر في الدّم، فيما أعربت عائلته عن قلقها عليه.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ قد اعتقل الصباغ بتاريخ 26 أبريل/ نيسان 2013، وحُكم عليه بالسجن لمدّة 15 عامًا على خلفيّة اتهامه بالانضمام لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وقد أصيب بكسر في فكّه نتيجة التعذيب الذي تعرّض له إضافة إلى استهدافه والتضييق المستمر عليه وحرمانه من العلاج.