تتعاظم التحرّكات والضغوطات من أجل الإفراج عن المعتقل الرمز الأستاذ “حسن مشيمع” في السجون الخليفيّة، وأنشأت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” و”المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان” موقعًا رقميًّا في شبكة الإنترنت للتعريف بتطوّرات قضيّته والدفاع عن استعادة حريّته.
حيث كرّست منظّمة العفو الدوليّة في نسختها الإسبانيّة ملفًّا خاصًّا لمشيمع الذي تعدّه أحد أهم المعتقلين في العالم، ويعاني في السجون، كما يبيّن التقرير قضاء مشيمع 3730 يومًا في السجن بدون احتساب الاعتقالات السابقة، ويشير إلى دوره الرائد في الاحتجاجات السلميّة في البحرين.
ويؤكد التقرير أنّ البحرين ليست من الدول التي تسلّط عليها الأضواء كثيرًا بشأن خروقات حقوق الإنسان، لكن الوضع المزري لحقوق الإنسان والمتفاقم بدأ يثير اهتمام الكثيرين كلّ مرّة، موضحة دور نشطاء حقوق الإنسان سواء في البحرين أو في الخارج.