تواصل البلدان الخليجية المطبّعة مع الكيان الصهيوني تنفيذها الأجندات الغربيّة والصهيونيّة في الضغط على المجتمعات العربيّة للقبول بالتطبيع، إضافة إلى الهدف الرئيس من التطبيع ألا وهو ضرب محور المقاومة.
حيث قام سفراء النظامين الخليفي والإماراتي وممثل الكيان المحتل في المملكة المتحدة بتعيين «ليام فوكس» رئيسًا لما يسمّى بـ«مجموعة الاتفاقيّات الإبراهيميّة»، بهدف إنشاء منصة لدعم هذه الاتفاقيّات في غرب آسيا.
وأعرب سفير النظام لدى المملكة المتّحدة «فوّاز بن محمد آل خليفة» عن سعادته لتولّي «فوكس» هذا المنصب، مشيدًا بما أسماه دوره الرئيس في «ترسيخ جسور التواصل والتعاون بين الدول الموقّعة على الاتفاقيّة الإبراهيميّة»، وفق ما ذكرته وكالة بنا.
من جهته وجَّه أستاذ العلوم السياسيّة المفكر الكويتي «عبد الله النفيسي» اتهامًا لدولة خليجيّة، بإشاعة الرعب في المنطقة، قائلًا إنّها تعيش حالة من العزلة خليجيًّا وعربيًّا، بسبب سياساتها الرعناء، مغرّدًا «إنّ هذه الدولة هي الإمارات وقد دفعتها حالة العزلة إلى مزيد من الارتماء بالحضن الصهيوني، وقررت بمشورة صهيونية إشاعة الرعب في الخليج».