قال ائتلاف 14 فبراير إنّ لبنان يمرّ بواحد من أقسى الظروف الاقتصاديّة والمعيشيّة الخانقة على الإطلاق، والتي تقف خلفها الأيادي الأمريكيّة والغربيّة متمثلةً بضرب العملة الوطنيّة والاقتصاد الوطنيّ، بهدف ضرب كرامة الشعب والضغط على المقاومة لإركاعها وإرباكها، وإحراجها أمام بيئتها وحلفائها وأنصارها.
وأكّد في بيان له يوم السبت 17 يوليو/ تموز 2021 إنّ الثمن القاسي الذي يدفعهُ شعب لبنان اقتصاديًّا وماليًّا ومعيشيًّا وصحيًّا، هو ضريبة التزامه القويّ بثوابته الوطنيّة وحقوقه السياديّة وتمسكهُ بالمعادلة الذهبيّة “الجيش – الشعب – المقاومة” التي حفظت وحدة لبنان وأمن حدوده، وأذلّت الكيان الصهيونيّ.
وأعرب ائتلاف 14 فبراير عن تضامنه مع الشعب اللبناني، مؤكّدًا أنّ لبنان سيخرج منتصرًا في هذه الحرب الاقتصاديّة المخطط لها أمريكيًّا، كما خرج منتصرًا في كلّ الحروب العسكريّة والاعتداءات الصهيونيّة السابقة.