قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّه ما كاد الشعب العراقيّ يلملم جراحه بعد مأساة مستشفى ابن الخطيب ببغداد قبل نحو شهرين، حتى أتته فاجعة مستشفى الحسين التعليمي بالناصريّة، إثر حريق اندلع في ساعة متأخّرة من ليل الإثنين 12 يوليو/ تموز 2021 في مركز عزل المصابين بفيروس كورونا في المستشفى، وخلّف عشرات الضحايا.
وقدّم في بيان له يوم الثلاثاء 13 يوليو/ تموز 2021 تعازيه للشعب العراقيّ ولذوي الضحايا، سائلًا الله تعالى الرحمة لأرواح من قضوا في هذه الكارثة، والشفاء العاجل للجرحى، وداعيًا إيّاه أن يرفع البلاء عن هذا الشعب، ويُبعد عنه كلّ ضرر وسوء.
وكانت وكالة الأنباء العراقيّة قد نقلت يوم أمس عن دائرة صحّة الناصريّة أنّ عدد القتلى بلغ 92 شخصًا، حيث لا يزال يوجد مفقودين تحت الأنقاض.
في حين قالت وزارة الصحة العراقيّة، اليوم الأربعاء 14 يوليو إنّ حصيلة الضحايا ارتفع إلى 60 قتيلا، بينهم 21 جثة مجهولة الهويّة، يجري حاليًّا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هويّاتها، وسيتمّ الإعلان عن ذلك حال إكمال الإجراءات الطبيّة العدليّة اللازمة.