يواصل الشعب البحرانيّ، وأهالي المعتقلين السياسيّين بشكل خاصّ، حراكهم المطالب بتحرير هم من السجون الخليفيّة التي يعيشون فيها ظروفًا خطرة، ولا سيّما بعد انتشار فيروس كورونا فيها.
وفي هذا السياق انطلقت مسيرتان تضامنيّتان في بلدتي كرباباد والسنابس، كما أقيمت وقفات ثوريّة أمام منزل الرمز المعتقل الأستاذ «حسن مشيمع»، وفي بلدات مثلث الصمود، ومقابة، والدراز وكرّنة.
وقد رفعت في هذا الحراك المتواصل صور الرموز القادة، وعدد من المعتقلين السياسيّين والمناضل «أسامة التميمي»، وطالب المعتصمون والمتظاهرون بالإفراج عنهم، مؤكدين استعدادهم لإحياء «يوم الأسير البحرانيّ».
وطالبت عائلة المعتقل السياسيّ «يوسف حسين يوسف»، من جهتها، بتمكينه من العلاج إثر تعرّضه لانتكاسة صحيّة أدت إلى إغمائه، حيث إنّه مريض سكّري.
وقالت العائلة في رسالة صوتيّة إنّ يوسف تعرّض يوم الثلاثاء 6 يوليو/ تموز 2021 للإغماء بسبب امتناعه عن أخذ «إبرة الإنسولين»، وأعربت عن خشيتها من تعرّضه لتبعات خطرة جرّاء ذلك، وحمّلت إدارة سجن جوّ المركزيّ المسؤوليّة الكاملة عن سلامته.
وكان ناشطون قد أكّدوا أنّ يوسف قد أعلن في وقتٍ سابقٍ امتناعه عن أخذ جرعات الإنسولين بسبب تجاهل معاناته وأوجاعه، وعدم عرضه على طبيبٍ مختصّ، قبل أن يتعرّض لانتكاسة صحيّة مفاجئة، وينقل إلى عيادة السّجن إثر فقدانه الوعي.