أكّدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنيّة أنّ العمليّة العسكريّة بمحافظة البيضاء، التي حرّكت فيها أمريكا أدواتها من القاعدة وداعش في اليمن، تأتي بعد التهديد والوعيد الذي أطلقته وترجمه الميدان بتحريك تنظيم القاعدة في البيضاء بدليل إضافي أنّها ليست إلا أداة إجراميّة أمريكيّة تحرّكها متى وكيف تشاء.
وأكّد الناطق باسم الحكومة وزير الإعلام ضيف الله الشامي أنّ شعار السلام الزائف الذي تتستر خلفه دول العدوان، وعلى رأسها أمريكا، ليس سوى يافطة للخداع ووسيلة لتنفيذ أجندتها في قمع الشعوب والسيطرة عليها، موضحًا أنّ العمليّة في مديريّة الزاهر التي أعلنت عنها حكومة العملاء والخونة بشكل رسميّ تقف خلفها وتديرها أمريكا التي تدّعي حرصها على السلام في اليمن كذبًا وزورًا.
ولفت إلى أنّ هذه العمليّة تكشف تبني دول تحالف العدوان مجمل العمليات الإجرامية التي تمارسها القاعدة وداعش في مختلف المحافظات اليمنيّة بشكل عام، وفي البيضاء على وجه الخصوص، والتي تمكّن الجيش واللجان الشعبيّة من مواجهتها وتطهير أغلب المناطق التي كانت تمثل معاقل رئيسة لها في اليمن والمنطقة.