أحبطت قوّة تابعة للحشد الشعبيّ محاولة لعناصر من تنظيم داعش الإرهابيّ لتفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائيّة بثلاث عبوات ناسفة محليّة الصنع جنوب محافظة نينوى.
فيما أكدت كتائب حزب الله – العراق امتلاكها أدلة قاطعة على وقوف الاستخبارات السعوديّة وراء تخريب أبراج الكهرباء في العراق، بهدف إثارة الفوضى وتدوير الدواعش في البلاد، متهمة في بيان لها النظام السعودي بالسعي إلى الدخول على خط الأزمة كمنقذ لترميم صورتها الإجراميّة أمام العراقيّين.
من جهته بيَّن تحالف الفتح أنّ أمريكا الرابح الأكبر من حرب الكهرباء في العراق، وهي من تقف ضدّ أيّ تطوير حقيقي لمنظومة الكهرباء في العراق منذ 2003، ووضع فيتو على الشركات الألمانيّة، وغيرها وكلّها أدلّة على أنّ واشنطن كانت تمارس ضغوط كبيرة لإبقاء معاناة 40 مليون عراقيّ مستمرة إلى إشعار آخر ولا تزال.
وأشار إلى أنّ استهداف منظومة الكهرباء العراقيّة من خلال هجمات على أبراج المحطات ليس صدفة، بل مخطّط ممنهج له أبعاد وأمريكا المستفيد الأكبر من تداعياته، مؤكّدًا أنّ هناك اجندة يراد تطبيقها في بغداد من خلال حرب الكهرباء، وهذا ما لن يتحقق.