أفاد نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» الناشط «علي مشيمع» بأنّه بعد تحريك موضوعه على المستوى الإعلاميّ والحقوقيّ والدبلوماسيّ، أُخذ يوم الأحد الماضي إلى المستشفى العسكري، لإجراء فحوصات للكبد والمعدة، ووعدوه بأنّهم سيعرضونه على أخصائيّ السكري خلال أسبوع.
وردّ مشيمع في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر على المغالطات التي ساقتها وزارة «الصحة» في بيانها الأخير، مؤكّدًا أنّ والده طالب بالسماح لهيئة دوليّة مستقلّة غير تابعة للنظام لتقوم بفحصه والاستماع إليه، وحينها ستظهر الحقيقة جليّة، وفق تعبيره.
وأضاف نقلًا عن والده تأكيده أنّ مشاكله الصحيّة وآلامه زادت، واستعصت خلال العشر سنوات بسبب الإهمال الصحيّ، وأنّهم لا يسمحون له أو لعائلته بالاطّلاع على الملفّات والتقارير الطبيّة لحدّ هذه اللحظة.
ولفت مشيمع الابن إلى أنّه من غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت المتابعات الصحيّة ستستمرّ أم سيتمّ تعطيلها كما في المرّات السابقة، فقد اعتادوا خلال العشر سنوات، وبعد تحريك الموضوع إعلاميًّا وحقوقيًّا أنّهم يقومون بإجراءات شكليّة أو وقتيّة، ثم يعودون إلى سياسة الإهمال والتجاهل، بحسب قوله.
وذكر أنّه إضافة إلى المضاعفات الأخيرة التي طرأت على الرمز مشيمع في القدمين والساق، فهو ينتظر عمليّة في الأذن منذ 5 سنوات، ولديه مشاكل صحيّة أخرى بحاجة الى تشخيص ومتابعة دقيقة، مجدّدًا مطالبته بالإفراج عنه من دون قيد أو شرط ومحاكمة من قام بتعذيبه واعتقاله.
إلى هذا يتواصل التضامن الشعبيّ مع الرموز القادة المعتقلين وكافة الأسرى السياسيّين والمناضل «أسامة التميمي»، حيث شهدت، في هذا السياق، بلدات مثلث الصمود ودمستان يوم الإثنين 5 يوليو/ تموز 2021 حراكًا شعبيًّا طالب خلاله المتظاهرون والمعتصمون بالحريّة لهؤلاء المعتقلين الذين يعيشون ظروفًا خطرة في السجون الخليفيّة.
وازدانت الجدران في بلدة شهركان بصور معتقلي الرأي والملصقات والشعارات الثوريّة، وخطّت جدران بلدتي أبو صيبع والشاخورة بالشعارات التضامنيّة مع المناضل المعتقل الأستاذ «أسامة التميمي» وبقيّة معتقلي الرأي.