نقل الناشط «علي مشيمع» عن والده الرمز المعتقل الأستاذ «حسن مشيمع» قوله: «أنتم تستخدمون معي الموت البطيء».
ونشر مشيمع الابن رسالة والده الصوتيّة في تغريدة على حسابه في تويتر، يوم الجمعة 2 يوليو/ تموز 2021، والتي أكّد فيها أنّه محروم منذ أكثر من 6 أشهر من الحرمان من العلاج، وأنّه يعيش على المسكّنات التي تسبّب له مشكلة في المعدة وكثرتها مضرّة، بحسب ما أعلمه الدكتور، ولكنّه لا يملك خيارًا آخر، ولو كان الأمر بيده لما تناول هذه المسكّنات، لولا أنّ الألم حاد، وفق تعبيره.
ولفت الأستاذ مشيمع إلى أنّه حاول استخدام مسكّنات أخرى لكنّها لم تنفع، والتي تقدّمها له إدارة السجن «تقدّمها ببخل»، حيث لا تعطيه الكمية الكافية، بحجّة أنّها ليست جيّدة ومضرّة- على حدّ قوله.
وشدّد على أنّ أمراضه تتراكم وتزيد، وهو يتقدّم في السنّ، وأنّ هذا يقوده إلى الموت في النهاية، وقال إنّ جسمه ينهار يومًا بعد يوم، وهو يعاني من وجع في الركبة، واحتمال أن يزيد في الركبة الثانية، وقد وصل الألم إلى الفخذ.
وأوضح مشيمع الابن أنّ والده يحتاج إلى تشخيص وعلاج من أخصائي، إذا إنّ طبيب سجن جوّ لا يملك غير المسكّنات.
وأضاف أنّ والده قضى أكثر من شهر في محجر السجن، ومن قبل هذه المدّة دون علاج غير المسكّنات ووعود فضفاضة بعرضه على أخصائيّ.
هذا وأعلن الرمز المعتقل سماحة «الشيخ ميرزا المحروس»، من جهته، دخوله في إضرابٍ عن الطّعام، احتجاجًا على سوء المعاملة، وعدم السّماح له بلقاء ابنه المعتقل معه في سجن جوّ المركزيّ.
وكان الشيخ المحروس قد دخل أكثر من مرّة في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على التضييق عليه وحرمانه من العلاج، حيث ذكرت عائلته أنّ سماحته يعاني من عدّة أمراض مزمنة، وتنطبق عليه أحكام قانون العقوبات البديلة، وقد طالبت بالإفراج عنه منذ أكثر من عام، ولكنّ النظام لم يستجب على الرغم من استيفاء سماحته كافّة الشّروط والأحكام المطلوبة، معربة عن قلقها البالغ على صحّته وسلامته، ولا سيّما في ظلّ انتشار فيروس كورونا داخل سجون النظام.