شهدت وسائل التواصل الاجتماعيّ يوم الخميس 1 يوليو/ تموز 2021 حملة تغريد تضامنًا مع المناضل «أسامة التميمي»، الذي اعتقله النظام من فراش المرض.
وقد نشر ناشطون وحقوقيّون ومغرّدون تغريدات طالبوا فيها بالحريّة للتميمي، وبتمكينه من حقّه بالعلاج، وذلك تحت وسمي «انقذوا أسامة التميمي» و«اكشفوا مصير أسامة التميمي».
يذكر أنّ مرتزقة النظام الخليفيّ أقدموا على اعتقال «التميمي» من سريره الأبيض بالمستشفى، وهو يخضع للعلاج لحالته الصحيّة المتعبة لإصابته بجلطة وأمراض كثيرة أخرى، وهو الآن في حال خطرة بعد حرمانه من العلاج وفصل الأجهزة الطبيّة عنه، بعد أن فضح عمليّة محاولة تصفيته عبر تسميمه، وتحميل ابن عيسى شخصيًّا مسؤوليّة ما يجري عليه حاليًا.
كما عمل النظام على قطع التيّار الكهربائيّ عن منزل التميمي، وقد ساد الرّعب والقلق بين أفراد العائلة من تصرّفات عناصر المرتزقة بعد مداهمة المنزل، ومحاصرته بأعدادٍ كبيرةٍ من هذه العناصر، وخاصّة أنّ للتميمي طفلًا في الثالثة من عمره يعاني من أمراضٍ في القلب، ويحتاج إلى التنفّس الصناعيّ.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يعتقل فيها التميمي وهو على فراش المرض، إذ سبق ذلك اعتقاله وحرمانه من السفر للعلاج في الخارج في العام 2019.
وكان المناضل «أسامة التميمي» قد وجّه منذ أيّام رسالة لشعب البحرين والرئيس الأمريكيّ «جو بايدن»، كشف فيها محاولة تصفيته، وأكّد أنّه اتصل بـ«حمد بن عيسى» لكنّه «حظره».