يحاول النظام السعودي تلميع صورته القاتمة أمام الرأي العام الدولي، من خلال استغلال الرياضة، حيث فشل أخيرًا في شراء نيوكاسل يونايتد، وقد رغبت الرياض في شراء نادي فرنسي خلال العام الماضي، وهو أولمبيك مرسيليا، ولكن دون جدوى، كما يقوم النظام الخليفي القمعي بإجراء المسابقات وشراء النوادي الرياضيّة للغاية نفسها.
ويسابق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الزمن ليثبت المزيد من الانفتاح المزيّف أمام حلفائه الغربيّين، وهذه المرة يستخدم سباق سيارات فورمولا- 1 كي يغسل فشله السياسيّ والاقتصاديّ، وهو أسلوب كان يبدو جذّابًا في بداية إعلانه عن رؤية 2030 التي أثبتت فشلها على المستويات كافة.
ويرى مراقبون أنّ السبب الكامن خلف هذا الفشل يعود بالدرجة الأولى إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السعوديّ، فقد بيّنت منظمة “مقاييس حقوق الإنسان” أنّه حقّق 2.4 من 10 على مؤشر الدول التي تحترم حقوق الإنسان، لتكون السعوديّة بذلك ثاني أسوأ دولة بعد المكسيك من بين 36 دولة أخرى، وهي واحدة من أكثر الدول “غير الآمنة” في حقوق الإنسان، بحسب وصف المنظمة.