عانقت معتقلتا الرأي «نسيمة داوود السادة وسمر البدوي» الحريّة، بعد خروجهما من السجون السعوديّة يوم الأحد 27 يونيو/ حزيران 2021.
وكانت مصادر حقوقيّة قد أفادت بأنّ النظام السعوديّ أفرج عن المعتقلتين بعد اعتقال دام نحو 3 سنوات، على خلفيّة نشاطهما الحقوقيّ.
يذكر أنّ «نسيمة السادة» من مدينة صفوى في القطيف، اعتقلت يوم الإثنين 30 يوليو/ تموز 2018م، على خلفيّة عملها في حقوق الإنسان والمرأة، وهي عضو مشارك في تأسيس مركز العدالة لحقوق الإنسان الذي لم يمنحه النظام السعوديّ تصريحًا للعمل، كما استُدعيت للاستجواب عدّة مرّات بسبب عملها في المجال الحقوقيّ.
وخلال مدّة اعتقالها، قضت السادة أكثر من 200 يوم في الانفرادي في سجن المباحث في الدمام، ولم تخضع لأيّ محاكمة أو توجّه إليها تهم، حيث ظلّ النظام متكتمًا على وضعها.
أمّا «سمر البدوي» فهي أيضًا ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وهي شقيقة سجين الرأي «رائف البدوي»، وزوجة المعارض المعتقل المحامي «وليد أبو الخير»، وقد اعتقلت أكثر من مرّة.
وحسبما تداوله ناشطون وروّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ، وما أكّدته منظمة هيومن رايتس ووتش، فإنّ اعتقال البدوي والسادة، جاء ضمن حملة من سمّاهم النظام السعوديّ «عملاء السفارات»، واتهمهم بالتواصل مع جهات خارجيّة، وتقديم الدعم المالي لجهات معادية له.
ــــــــــــــــــــــــــــــ