أعربت الخبيرة في الأمم المتحدة، والمعنيّة بالمدافعين عن حقوق الإنسان “ماري لولر” عن قلقها البالغ إزاء الاحتجاز المطوّل للمدافعين عن حقوق الإنسان في المعتقلات الخليفيّة في البحرين، بسبب نشاطهم الحقوقيّ والشرعيّ في ترويج حقوق الإنسان وحمايتها.
ودعت النظام الخليفيّ إلى الإفراج الفوريّ عن ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان، لمعاناتهم من الاحتجاز لفترات طويلة نتيجة دفاعهم عن حقوق الإنسان في البلاد، وهم كلّ من «الأستاذ عبد الهادي الخواجة، والدكتور عبد الجليل السنكيس، وناجي فتيل»، مؤكّدة تعرّضهم للتعذيب، والحبس الانفراديّ، والحرمان من العلاج.
ولفتت لولر إلى أنّ مدافعين آخرين عن حقوق الإنسان تمّت محاكمتهم غيابيًا، مثل «عباس العمران وعلي عبد الإمام»، وحُكم عليهما بالسّجن 15 عامًا بتهمة تشكيل منظمة غير مشروعة ونشر معلومات كاذبة، مضيفة أنّ تجريم المدافعين عن حقوق الإنسان، انتقامًا لجهودهم المشروعة والسلميّة، لا يتعلّق فقط بالأثر الضارّ في حياتهم وحياة أُسرهم، ولكن للأثر المروع الذي يخلّفه في الفضاء المدنيّ في البلاد.