أكّد رئيس الوفد اليمني المفاوض “محمد عبد السلام” أنّ دول العدوان ارتكبت أبشع الجرائم بحقّ الأطفال، ولم يتمّ إدراج السعودية ضمن قائمة انتهاكات حقوق الأطفال، مشيرًا إلى أنّ موقف أنصار الله تجاه العدوان هو موقف دفاعيّ.
وقال من بيده وقف العدوان وإنهاء الحصار هو الذي اعتدى على اليمن عدوانًا عسكريًّا وحصارًا اقتصاديًّا، ومطالبة المُدافع عن نفسه بالتوقف عن الدفاع والصمت عن الحصار استسلام مرفوض تأباه الفطرة السليمة، والتضحيات التي قُدمت والصمود الأسطوري للشعب اليمني.
واتّهم عبد السلام الولايات المتحدة بعدم جديّتها في إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن، لافتًا إلى أنّها تريد تنفيذ مشاريعها في البلاد ولا تهمها المعاناة الإنسانيّة، وأنّ تصنيفاتها غير محايدة، مشدّدًا على أنّ إدخال المواد الغذائية والطبية هي حقوق طبيعية لليمن، مضيفًا “ولا نطلب مساعدات من أحد، ما نطالب به هو رفع الحصار”.