قال نجل الرمز المعتقل «سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد» إنّ إدارة سجن جوّ المركزيّ نقلت والده إلى المستشفى العسكريّ.
وأوضح في تغريدة عبر حسابه في تويتر يوم الجمعة 18 يونيو/ حزيران 2021 أنّه تمّ إجراء فحوصات لرجله، وقدّم الطّبيب مجموعة من الإرشادات الطبيّة، ولفت إلى أنّهم سيحجزون مواعيد منتظمة له في المستشفى لمتابعة مشكلة الرأس.
وأكّد مرتضى المقداد أنّ والده يحتاج إلى متابعة مستمرّة وتشخيصٍ دقيقٍ، معربًا عن أمله في أن يحصل على حقّه الكامل في العلاج.
وكان سماح الشيخ المقداد قد ذكر في تسجيل صوتيّ أنّه يتعرّض لإهمالٍ طبيٍّ متعمّد في سجنه منذ عشر سنوات، حيث تمتنع إدارة السجن عن تقديم العلاج اللازم له، مع المماطلة في ذلك والوعود الكاذبة.
وأوضح سماحته إنّه يشتكي منذ عشر سنوات من الألم، ويخبر إدارة السّجن، من دون أيّ تجاوبٍ على الإطلاق، بالرغم من أنّه صابر على أوجاعه، ولكن بعضها قد زاد عن حدّه وخاصّة آلام رأسه.
وقال إنّه قبل ستّة أشهر، اتصل أحد ضبّاط السّجن برتبة رائد بالقلعة وتحدّث للمسؤول هناك، ووعد بتقديم العلاج، لكن دون تحصيل أيّ شيء، وأكد أنّ لديه مشكلة في الرأس، ويحتاج إلى إجراء أشعّة منذ سنتين ونصف.
وقد استنكر سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم حرمان الشيخ المقداد حقّه في العلاج، حيث حمّل النظام مسؤوليّة أي خطر قد يصيبه.
وأكّد سماحته في بيان له يوم السبت 12 يونيو/ حزيران 2021 أنّ ما قاله الشيخ المقداد عن وضعه الصحيّ هو قول لا يردّ ولا يشكّك فيه، لأنّه الرجل الصادق الغيور الوقور البعيد عن إظهار الضعف وطلب الشفقة من النّاس، وهو كلام يحمّل مسؤولي السجن ومَن فوقهم من مسؤولين كامل المسؤوليّة عن أيّ خطر يصيبه، لما يتعامل به معه من إهمال- على حدّ قوله.