دعت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في منظّمة العفو الدوليّة “لين معلوف” النظام الخليفي إلى اتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة، لضمان حصول جميع المعتقلين على رعاية طبيّة فوريّة، وحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت معلوف إنّ الاكتظاظ في سجون البحرين مصدر قلق طويل الأمد، ويجعل التباعد الاجتماعيّ أمرًا مستحيلًا، كما طالبت بالإفراج الفوريّ عن المعتقلين، بسبب ممارستهم حقّهم في الاحتجاج السلميّ، وانتقاد الحكومة.
هذا وأرسل 16 نائبًا من مجلس النوّاب الفرنسي رسالة إلى سفير فرنسا في البحرين تلفت تنبّهه فيها إلى الظروف المؤسفة التي يواجهها المعتقلون، ولا سيّما سجناء الرأي في السجون الخليفيّة، كما أدانوا معاملة معتقلي الرأي الذين ما زالوا مسجونين ويتعرضون للتعذيب في مراكز الاعتقال، وأحدث مثال على هذه الظروف المروعة هو الهجوم على سجن جو في 17 أبريل 2021، والذي نفّذته سلطات السجن، وأدّى هذا الهجوم الوحشي إلى الاختفاء القسري لـ 70 سجينًا.