وقال في بيان له يوم الثلاثاء 15 يونيو/ حزيران 2021 إنّ النظام السعوديّ أقدم على إعدام الشاب«مصطفى آل درويش» مواصلة منه لسياسة القمع والقتل والاستبداد، وأخفى جثمانه الطاهر في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والدين الإسلاميّ الحنيف.
وأوضح ائتلاف 14 فبراير أنّ الشهيد مصطفى اعتقل عندما كان قاصرًا (17 عامًا)، وتعرّض لتعذيب وحشيّ لفترات طويلة من أجل انتزاع إعترافات باطلة، وذلك لتثبيت مجموعة من التهم الملفّقة له تمهيدًا لإعدامه وتصفيته.
ووصف هذه الجريمة الوحشيّة بالجريمة ضدّ الإنسانيّة، وهي تؤكّد أنّ النظام السعوديّ نظام مجرم إرهابيّ، لا يحترم الدين ولا حقوق البشر، وكذلك تدحض كلّ روايات حماية حقوق الإنسان في العالم التي يتغنّى بها بايدن وإدارته الأمريكيّة التي تغطّي على جرائم حلفائها.
ودعا ائتلاف 14 فبراير كلّ أحرار العالم إلى التعبير عن استنكارهذه الجريمة النكراء التي ارتكبها المجرم محمد بن سلمان وأبوه بحقّ الشهيد وباقي الشهداء.
وكان النظام السعوديّ قد نفّذ، يوم الثلاثاء 15 يونيو/ حزيران 2021، حكم الإعدام الجائر بالشهيد، على خلفيّة تهم ألصقت به جورًا عندما كان في الـ17 من عمره، ومنها ما ادّعته وزارة الداخليّة «تشكيل خليّة إرهابيّة، ومحاولة القيام بتمرّد مسلّح». بحسب زعمها.