دعت حركة حماس المقدسيّين وفلسطينيّ الداخل المحتلّ إلى الاستنفار، يوم غد الثلاثاء 15 يونيو/ حزيران 2021.
جاء ذلك على لسان الناطق باسمها «عبد اللطيف القانوع»، الذي شدّد على التصدّي لقطعان المستوطنين الذين يرومون دخول الأقصى بما يسمّى «مسيرة الأعلام»، بمختلف الوسائل والأدوات، مؤكّدًا أنّ هذه المسيرات بمثابة صاعق انفجار لمعركة جديدة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
وقد عزّزت شرطة الاحتلال قوّاتها في القدس ومحيط البلدة القديمة، سرًّا وعلانية، استعدادًا لـ«مسيرة الأعلام»، وذلك خوفًا من وقوع مواجهات مع الفلسطينيّين.
وكانت مجموعة من المستوطنين الصهاينة قد اقتحمت صباح الإثنين ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال التي واصلت فرض التقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد، ومنعهم من التنقّل بحريّة في ساحات الحرم.
وتأتي هذه الاقتحامات بدعوات من «جماعات الهيكل»، والتي تضع كلّ ثقلها لفرض الاقتحامات بشكل أوسع، والمضي في خطة تقسيم الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا.
تجدر الإشارة إلى أنّه كان من المقرّر أن تجرى «مسيرة الأعلام» في 10 مايو/ أيّار الماضي، فيما يسمّى يوم «توحيد القدس»، أي ذكرى احتلال الشطر الشرقيّ منها، قبل أن يُعدّل مسارها نتيجة لضغوط شعبيّة ودوليّة، لتلغى لاحقًا مع إطلاق المقاومة الفلسطينيّة 4 صواريخ على مدينة القدس، في يوم المسيرة.