زفّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الأربعاء 9 يونيو/ حزيران 2021 نبأ التحاق المعتقل السياسيّ المحكوم ظلمًا بالسجن المؤبّد المجاهد «حسين عيسى أحمد بركات» (٤٨ عامًا) من بلدة الديه بركب شهداء الثورة المجيدة، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا في سجن جوّ المركزي، وتعرّضه للإهمال الطبيّ المتعمّد.
وقال ائتلاف 14 فبراير في بيان النعي إنّ الشهيد حسين بركات غُيّب في السجون منذُ العام 2015، بيد أنّهُ كان من الثّائرين في وجه الظلم الخليفيّ منذُ انتفاضة الكرامة في تسعينيّات القرن الماضي، وكان في ركب الشباب المؤمن المناهض للظلم والطغيان، وأفنى أكثر من 25 عامًا من حياته في طريق ذات الشوكة، ليتوّج مسيرته الجهاديّة الحافلة بالعطاء بوسام الشهادة.
وكان الشهيد قد نُقل يوم الثلاثاء 8 يونيو إلى مستشفى السلمانيّة وأدخل قسم العناية الفائقة ووضع تحت التخدير الصناعيّ، على إثر انتكاسة مفاجآة في صحّته نتيجة إصابته بفيروس كورونا ونقص الأوكسجين والتهاب في الرئة والصّدر، بعد الإهمال الطبيّ وحرمانه الرعاية الصحيّة في السجن.
يذكر أنّ أكثر من 140 معتقلًا في سجون النظام الخليفيّ مصابون بفيروس كورونا وسط تعنّته بعدم الإفراج عنهم على الرغم من مطالبات الأهالي ودعوات المنظّمات الحقوقيّة إلى ذلك، خصوصًا في ظلّ البيئة الصحيّة السيّئة في السّجون، واعتماد النظام سياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد والمنع من العلاج، ما يعرّض حياة آلاف المعتقلين السّياسيين للخطر.