استشهد اليوم الأربعاء 9 يونيو/ حزيران 2021 المعتقل السياسيّ في السجون الخليفيّة «حسين أحمد بركات» بعد إصابته بفيروس كورونا وتدهور وضعه الصحيّ.
وكان الشهيد قد نُقل يوم أمس إلى مستشفى السلمانيّة وأدخل قسم العناية الفائقة ووضع تحت التخدير الصناعيّ، على إثر انتكاسة مفاجآة في صحّته ونقص الأوكسجين والتهاب في الرئة والصّدر، بعد الإهمال الطبيّ وحرمانه الرعاية الصحيّة في السجن.
وقد نعى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الشهيد المعتقل منذ العام 2015 في بيان له قائلًا «كان من الثّائرين في وجه الظلم الخليفيّ منذُ انتفاضة الكرامة في تسعينيّات القرن الماضي، وكان في ركب الشباب المؤمن المناهض للظلم والطغيان، وأفنى أكثر من 25 عامًا من حياته في طريق ذات الشوكة، ليتوّج مسيرته الجهاديّة الحافلة بالعطاء بوسام الشهادة».
يذكر أنّ أكثر من 140 معتقلًا في سجون النظام الخليفيّ مصابون بفيروس كورونا وسط تعنّته بعدم الإفراج عنهم على الرغم من مطالبات الأهالي ودعوات المنظّمات الحقوقيّة إلى ذلك، خصوصًا في ظلّ البيئة الصحيّة السيّئة في السّجون، واعتماد النظام سياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد والمنع من العلاج، ما يعرّض حياة آلاف المعتقلين السّياسيين للخطر.