أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تضامنه مع شعب بوركينا فاسو، ومواساته لذوي الضحايا الذين بلغ عددهم نحو 140 مدنيًّا، وذلك في حصيلة غير نهائيّة، في قرية سولهان شمال بوركينا فاسو القريبة من حدود النيجر ومالي على يد عصابة إرهابيّة منظّمة، من بينهم 7 أطفال، بعد أن حرق الإرهابيّون عددًا من المنازل وسوق القرية.
ورأى في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الإثنين 7 يونيو/ حزيران 2021 أنّ هذا الهجوم يعدّ الأكثر دمويّة في البلاد منذ سنة 2015 م. وتشير أصابع الاتهام إلى المجموعات الإرهابيّة التي على رأسها تنظيم داعش الإرهابي الذي له سوابق في مثل هذه الجرائم الوحشيّة بحقّ الأبرياء العُزل.
ودعا ائتلاف 14 فبراير المجتمع الدوليّ إلى تحمّل مسؤوليّاته وحماية مواطني هذه الدولة التي لم تسلم من الاعتداءات طوال السنوات الماضية، مشدّدًا على وجوب معاقبة الجناة القتلة الذين لا يتوّرعون عن سفك دماء الأبرياء خدمة لمصالح سيّدهم الأمريكيّ، وفق تعبيره.