ضمن مطالبات أهالي معتقلي الرأي بالإفراج عن أبنائهم، تشهد العديد من البلدات وقفات تضامنيّة لعوائل هؤلاء المعتقلين مع الالتزام بالإجراءات الاحترازيّة.
ويصرّ الأهالي على حقّ معتقلي الرأي بالحريّة من دون قيد أو شرط، ولا سيّما في ظلّ الخطر الكبير الذي يعيشونه في السجون الخليفيّة التي يتفشّى فيها كورونا، ومع الإهمال الطبيّ المتعمّد للمصابين وللمرضى بشكل عام، حيث رفعوا صور أبنائهم المعتقلين، واليافطات التي كُتب عليها عبارات مثل: «أفرجوا عن أبنائنا»، « فيروس كورونا يفتك بالمعتقلين»، «أنقذوا سجناء البحرين»، «أطلقوا سراح معتقلي البحرين»، وغيرها.
وقد خطّت الجدران في بلدة بوري بشعاراتٍ ثوريّة تشديدًا على وجوب تبييض السجون من كافة المعتقلين السياسيّين الذين قارب عدد المصابين منهم بفيروس كورونا الـ150 وفق مصادر أهليّة.