لقي نحو 140 مدنيًّا مصرعهم، وذلك في حصيلة غير نهائيّة، في قرية سولهان شمال بوركينا فاسو القريبة من حدود النيجر ومالي على يد عصابة إرهابيّة منظّمة، من بينهم 7 أطفال، بعد أن حرق الإرهابيون عددً من المنازل وسوق القرية؛ ويعدّ هذا الهجوم الأكثر دمويّة في البلاد منذ سنة 2015 م. وتشير أصابع الاتهام إلى المجموعات الإرهابيّة والتي على رأسها تنظيم داعش الإرهابي الذي له سوابق في مثل هذه الجرائم الوحشيّة بحقّ الأبرياء العُزل.
نعرب في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من البحرين عن تضامننا مع شعب بوركينا فاسو، ومواساتنا لذوي الضحايا، وندعو المجتمع الدوليّ إلى تحمّل مسؤوليّاته وحماية مواطني هذه الدولة التي لم تسلم من الاعتداءات طوال السنوات الماضية، ونشدّد على وجوب معاقبة الجناة القتلة الذين لا يتوّرعون عن سفك دماء الأبرياء خدمة لمصالح سيّدهم الأمريكيّ.
المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الإثنين 7 يونيو/ حزيران 2021