أكّد أكثر من 230 عالم دين في البحرين يتصدّرهم كبار العلماء «السيّد عبد الله الغريفي، الشيخ محمد صالح الربيعي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمود الغالي» أنّ البحرين بلد الإسلام وهو يرفض مظاهر الشذوذ الجنسي والانحلال الخُلُقي.
وقال العلماء في بيان لهم يوم الخميس 3 يونيو/ حزيران 2021 إنّ البحرين وشعبها يفخرون بانتمائهم للإسلام الحنيف، ولقيمه ومبادئه الرفيعة، المنسجمة مع الفطرة السليمة، والمؤطّرة بإطار الأخلاق الفاضلة، والمحدّدة بالحدود الشرعيّة القويمة، مؤكّدين أنّ هذا من إرثهم الدينيّ والوطنيّ الذي لا يقبلون المساس به من أيّ أحدٍ كان.
ورأوا أنّ رفع علم «المثليّين» من قِبَل بعض البعثات الدبلوماسيّة في البحرين، بما يمثّل من دعم وترويج لهذا العمل المَشِين، هو تحدٍّ للأسس الدينيّة والآداب الخلقيّة والأعراف المجتمعيّة لشعب البحرين، وهو استهتار صارخ وإساءة واضحة لمنظومة القيم التي يؤمن بها المجتمع البحرانيّ على اختلاف انتماءاته الدينيّة.
وشدّد العلماء على إدانتهم هذا التصرّف المستفز، والبعيد عن الأعراف الدبلوماسيّة، معلنين أنّ البحرين وشعبها بكلّ فئاته وانتماءاته يرفض هذا الشذوذ الجنسيّ، ومؤكّدين أنّه انحراف عن الفطرة الإنسانيّة السليمة، والسلوكيّات البشريّة النقيّة، والدفاع عن هذه الانحرافات الجنسية وغيرها لا يمتّ لحقوق الإنسان ولا للحريّة المشروعة بأيّ صلة، لافتين إلى أنّ حقوق الإنسان المنتهكة في فلسطين والعالم، هي ما يجب الدفاع عنه، لا هذا الشذوذ الجنسي، والانحلال الخُلُقي، وفق تعبيرهم.