أكّدت لجان المقاومة الفلسطينيّة أنّ حقّ العودة حقّ مقدّس لا يمكن التنازل عنه، وفلسطين من البحر إلى النهر، وهي ملك لا يجوز لأيّ كان أن يفرّط بذرّة تراب من ترابها.
وشدّدت في ذكرى النكسة الـ54 (هزيمة حزيران) على ضرورة حشد الهمم وتوحيد كلّ طاقات شعوب الأمّة وأحرارها لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني ومساندتها، والثورة على المطبّعين والخانعين والمستسلمين من الأنظمة العربيّة، مشيرة إلى أنّ معركة سيف القدس المباركة أثبتت أنّ اللغة الوحيدة والمجدية مع هذا الكيان الغاصب هي لغة البنادق والرصاص والصواريخ والجهاد والمقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية للشعب الفلسطينيّ المقاوم.
وأضاف البيان “على ذكرى هزيمة حزيران واحتلال القدس استعاد شعبنا خلالها جهاده وثورته ومقاومته وارتقى بقضيّته من قضيّة شعب لاجئ ومشرّد إلى قضيّة شعب مقاوم لن يتوقف عن مقاومة وقتال العدو الصهيوني حتى تحرير كلّ فلسطين وتطهير مقدّساتها من دنس المجرمين الصهاينة”.