أكّد ائتائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ مواقف مفجّر الثورة الإسلاميّة الإمام روح الله الموسويّ الخمينيّ «قدّه»، وكلماته ما زالت خالدة حيّة في الأمّة الإسلاميّة، على الرغم من مرور 32 عامًا على رحيله، وذلك لأنّه خطّ منهج مقارعة الظلم ونصرة الدين المحمّدي الأصيل، وأعاد للأمّة مجدها بعد أن تكالبت عليها قوى الشرّ والاستكبار.
وفي بيان له يوم الجمعة 4 يونيو/ حزيران 2021 قال إنّ الإمام الراحل رسّخ بنيان ثورة تكلّلت بانتصارات وغيّرت موازين القوى في العالم أجمع، وأعادت البوصلة إلى قضيّة الأمّة المركزيّة «فلسطين المحتلّة»، حيث حدّد طرفي المعادلة في حرب وجوديّة تهدف إلى القضاء على معالم الإسلام الأصيل، فكانت أمريكا الشيطان الأكبر وكلّ أذنابها في المنطقة معها في المركب نفسه، في مقابل محور الحقّ والمقاومة الذي يرفض التنازل لها أو الانكسار أمامها مهما طالت المواجهة.
وجدّد ائتلاف 14 فبراير في الذكرى الـ32 لرحيل الإمام العهد هاة مواصلةمسيرته على الدرب الذي خطّه ليأخذ بالمستضعفين في الأرض إلى نصر لا يزول، وذلك تحت لواء وليّ أمر المسلمين السيّد القائد الإمام علي الخامنئيّ، مجدّدًا له وللعلماء العاملين وكلّ الشعوب المسلمة العزاء والمواساة بهذه المناسبة.