أكّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ الإصرار على إهمال الحالة الصحيّة للرمزين المعتقلين الأستاذين «حسن مشيمع وعبد الجليل السنكيس»، وبقاءهما مهددَيْن في السجن بجائحة كورونا الفتّاكة مع أمراضهما المتراكمة استخفاف واستهتار بحقّ الحياة، ويمثّل جريمة قتل يتحمّل مسؤوليّتها النظام بوضوح.
وشدّد سماحته في بيان له يوم الأربعاء 2 يونيو/ حزيران 2021 على أنّ الرمزين مواطنان عبّرا عن رأيهما في الشأن السياسيّ والحقوقيّ، ودعوا إلى رفع الظلم عن الشعب، من غير أن يرميا أحدًا بحجر، أو يدعوٰا إلى رميه به، وهما يعانيان من عدد من الأمراض الثقيلة التي تهدّد حياتهما من الأساس.
وتساءل آية الله قاسم عن مدى علم النظام واطمئنانه بالذين هم مهدّدون خاصّة في ظرف الوباء القائم بالقضاء على الحياة، مضيفًا «فما أغلى شعب البحرين في نظر حكومته، وما أشدّها اهتمامًا وعناية به، وما أعظمها احترامًا لكرامة الإنسان؟!».