وجَّه مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» نداءً إلى المواطنين للالتزام بالتعليمات الصحيّة والإجراءات المتبعة في البلدان الأخرى للحدّ من انتشار جائحة كورونا.
وحثّ في تغريدة على حسابه الرسميّ أبناء الشعب على التزام المنازل، وعدم الخروج إلّا للحالات الطارئة أو للضرورة القصوى حفاظًا على أرواحهم.
ورأى العرادي أنّ المنظومة الصحيّة في البحرين على وشكّ الانهيار مع تزايد التفشي الجديد للوباء، مشدّدًا على عدم انتظار إجراءات من النظام الذي جلب الوباء للبلاد، داعيًا الناس إلى التكاتف معًا سنّة وشيعة ضدّ هذا الوباء.
وتشهد البحرين اليوم انتشارًا واسعًا لجائحة كورونا بسبب تهاون النظام الخليفي بالإجراءات الصحيّة ومنع الأدوية واللقاحات في بعض المناطق، وكذلك المعتقلات التي تفتقد لأبسط حقوق الانسان، مع قرار النظام جعل البحرين محجرًا صحيًّا للعابرين إلى البلدان الأخرى وبخاصة الخليجيّة، وإبقاء المطار مفتوحًا أمام الرحلات من دول موبوءة ومنها الهند.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أكّد في بيان له أنّ البحرين دخلت نفقًا مظلمًا مخيفًا عبر انتشار متجدّد وسريع لفيروس كورونا في البلاد بأرقام مرتفعة وغير مسبوقة ما بين إصابات ووفيّات، لافتًا إلى أنّ ذلك يحدث أمام أنظار وزيرة الصحّة ووسط تكتّم واضح من الفريق الطبّي المعنيّ بالتصدّي للفيروس، مطالبًا باتخاذ إجراءات متعقّلة تحمي المواطنين بدلًا من المجازفة بأرواحهم، محمّلًا كذلك الفريق الوطنيّ للتصدّي لفيروس جزءًا كبيرًا من هذه المسؤوليّة، وذلك لسكوته المتعمّد عن الأخطار القاتلة التي تبعت هذا القرار، ومشدّدًا على الإفراج الفوريّ عن كافّة المعتقلين السياسيّين من دون قيدٍ أو شرط.