دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة القوى الوطنية التي راهنت على إمكانية التعايش مع المشروع الصهيوني، أن تعيد قراءتها لهذا المشروع العنصري الاستئصالي الذي يريد كل شيء في فلسطين.
قائلاً في كلمته خلال المهرجان الوطني الكبير الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي احتفاءً بانتصار معركة سيف القدس بعنوان: سيـف القـدس – اقتـرب الـوعـد، يجب أن نغادر المواقف التي بنيت على أن شعبنا ليس بمقدوره فعل شيء، وأن نثق بشعبنا ومقاومته، وبأنه يستطيع أن يغير كل شيء.
ووجَّه النخالة رسالة لقادة العدو قال فيها إن أي عملية اغتيال، تستهدف مقاتلينا أو قادتنا، في أي مكان، وفي أي زمان، سنرد عليها في نفس الوقـت، بقصف تل أبيب قـولاً واحدًا، مشيراً الى أن حركة الجهاد ملتزمةٌ بمقاومة الكيان الصهيوني، ولن تتوقف عن قتاله حتى يرحل عن أرض فلسطين، مهما كانت التضحيات.